جاء ذلك في تصريح ادلى به السفير الايراني للاعلام العراقي، ردا على محاولات لتوجيه الاتهام الى ايران بالسعي لاجتياح اقليم كردستان العراق؛ واصفا هذه المزاعم بانها عارية عن الصحة تماما.
وفي اشارة الى الهجمات الصاروخية التي استهدفت معاقل الارهابيين داخل "الاقليم"، قال: ان ذلك حق مشروع للدفاع عن حقوقنا؛ مع تطلعاتنا بان يفضي الاتفاق الاخير بين ايران والعراق، الى احتواء المجموعات المسلحة وان لا يحدث اي اعتداء آخر على بلادنا.
ولفت السفير الايراني في بغداد، الى ان الاضطرابات الاخيرة داخل البلاد، كانت موجهة من قبل عناصر مناوئة في اربيل؛ مضيفا: ان الاجهزة الاستخباراتية الايرانية تمكنت من تفكيك خلية ارهابية قادمة من اربيل بهدف تنفيذ مخطط كبير.
واستطرد آل صادق، بالحديث حول تحركات امريكا اللاقانونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية انطلاقا من اقليم كردستان العراق؛ مصرحا ان ايران لا تعمل على تصدير ازماتها الى خارج البلاد، لكنها تواجهة اعمالا ارهابية قادمة من الاقليم، بما في ذلك عمليات التجسس التي تنفذها امريكا باستخدام الطائرات المسيرة التي تحلق بين حين وآخر فوق الحدود الايرانية العراقية.
واعلن الدبلوماسي الايراني، ان طهران بعثت الى وزارة الخارجية العراقية لحد الآن، 18 مذكرة احتجاج على هذه الاعتداءات والانتهاكات.
كما اشار السفير آل صادق الى رغبته في زيارة اقليم كردستان العراق، وقال: نحن لدينا علاقات تاريخية مع الاكراد واقليم كردستان العراق.