ويقع حطام سفينة جريبشوند التي كان يمتلكها ملك الدنمرك والنرويج هانز، قبالة ساحل مدينة رونبي منذ عام 1495.
وغرقت السفينة بعد اشتعال النيران فيها في الوقت الذي كان يعقد فيه الملك اجتماعا سياسيا على الشاطئ في السويد.
وأعاد غواصون اكتشاف السفينة في الستينيات وتمت في الأونة الأخيرة استعادة أجزاء ضخمة مثل مقدمة السفينة وأجسام خشبية.
ونجحت العملية الاستكشافية الأخيرة بقيادة بريندان فولي، عالم الآثار بجامعة لوند، في العثور على التوابل مدفونة في طمي داخل السفينة.
وقال فولي "إن بحر البلطيق غريب حيث ينخفض فيه معدل الأكسجين ودرجات الحرارة وملوحة المياه، وهو ما يساعد على حفظ الأشياء جيدا أفضل من أي مكان آخر في نظام المحيطات العالمي".
وأضاف "لكن العثور على مثل هذه التوابل أمر غير مألوف تماما".