وقال اختصاصي جراحة الأطفال الدكتور سرمد الربيعي إن "الطفل كان يعاني من تضخّم في حجم الرأس، وبعد الاطّلاع على فحوصاته السابقة وإجراء الفحص السريري والسونار له، شُخّص وجود ناسور مع كيسٍ رقبيّ ولادي لديه".
وأضاف "تعذّر إجراء العملية للطفل البالغ من العمر عامين في مستشفياتٍ أخر، لكونها خطرة وتتطلّب إمكانات خاصة، نظراً لقرب الناسور من أوردة وشرايين وأعصاب الرقبة الرئيسة".
وبحسب الربيعي فإن العملية أجريت في مستشفى الكفيل التخصّصي كغيرها من العمليات المعقدة لتوفّر متطلّبات نجاحها، لافتاً إلى معالجة الطفل نجحت دون حدوث أيّ مضاعفات.