وقال الباحثون إنه عندما يكون الإنسان في حالة مزاجية سيئة، فإنه يكون أكثر وأسرع دقة وقدرة على التحليل، وذلك لتغير قدرة الأشخاص على التركيز بشأن التفاصيل، والتدقيق اللغوي، والاعتماد على ما يشعرون به.
وبالتالي، تصبح لدى الأشخاص القدرة على التحليل عند الغضب، خصوصا إذا كانوا يقومون بعمل مثل التدقيق اللغوي أو كتابة بعض الإعلانات، فبإمكانهم حل المشكلات بشكل أسرع.
وتلاعب الخبراء بالحالة المزاجية للمشاركين في الدراسة، عن طريق عرض بعض مقاطع الفيديو عليهم، واستخدام النتائج لتقييم الحالة المزاجية لهم.
ووجد الباحثون أن المقاطع المضحكة لم تؤثر على الحالة المزاجية للمشاركين، لكن في المقابل نجحت المقاطع الحزينة في وضع المشاركين في حالة مزاجية سلبية للغاية.
وقدم الباحثون بعض الاختبارات للمشاركين، ووجدوا أنهم عندما كانوا في حالة مزاجية سلبية، فإن نتائج نشاطهم الدماغي المرتبط بإعادة التحليل، زادت.