هذا المنزل التراثي في مدينة البصرة التاريخية التي كانت توصف بأنها 'فينيسيا غرب آسيا، تم ترميمه منذ أعوام وافتتاحه منذ عامين، ليتحول الى متحف ومطعم يجمع بين الحاضر والماضي، ويتيح لزواره استكشاف حياة الأجداد وأدواتهم مانحا إياهم تجربة ثقافية فريدة بعرضه مئات القطع الأثرية والأسلحة القديمة واللوحات التي تزين جدرانه.
ويعتبر هذا المنزل أو المتحف من المباني العثمانية التي تشتهر بالنقوش الخشبية على الشرفات والنوافذ والأسقف والتي تدعى بالشناشيل أما أبرز محتوياته فأسلحة قديمة وتاريخية من عدة دول.
وليضفي صاحب المتحف عاملا اضافيا لجذب الزائرين والسياح أضاف مطعما داخل المكان يختص بتقديم وجبات تقليدية من المطبخ العراقي وخاصة تلك التي يتميز ويشتهر بها مطبخ مدينتة العريقة البصرة .
ويجمع قاصدو المكان والمهتمون بالتراث بأن العودة لواقع الأجداد وللحضارة القديمة بتراثها وأثاثها القديم يمنح راحة نفسية ومساحة من التأمل والابتعاد عن صخب وضغوط الحياة العصرية.
والتفاصيل في الفيديو المرفق ...