جاء ذلك استنادا الى معطيات اثنين من المقررين الخاصين بهذا المجلس بشأن تأثير الحظر الاميركي على الايرانيين المصابين بفقر الدم من نوع الثلاسيميا (وهو اضطراب وراثي تقل فيه عدد الكريات الحمراء بالدم).
وقد اعلن الخبيران "النا دوهان" و"اوبيورا اوكاور" في بيان لهما: ان شرعية الحظر الاميركي الاحادي ضد ايران امر مثير للشكوك، كما ان شرعية تنفيذ قوانين اميركا خارج حدودها تواجه نفس الامر.
ويوجد في ايران العديد من مرضى الثلاسيميا الذين يحتاجون دوما الى نقل الدم وتناول عقارات خاصة والتي تنتجها شركة نوفارتيس السويسرية، وتوفر موادها الاولية شركة فرنسية، ولكن ورغم ادعاء اميركا بعدم تأثير الحظر على السلع الانسانية، فإن واشنطن تفرض غرامات كبيرة على الشركات التي تبيع الادوية لإيران الامر الذي يحول دون وصول هذه الادوية اليها. الامر الذي يؤدي الى زيادة معاناة المرضى المصابين بالثلاسيميا ووفاتهم المبكرة في ايران.
واعتبرت الأمم المتحدة أن الاستثناءات الإنسانية للإمدادات الطبية في قواعد العقوبات الأميركية معقدة وغير واضحة.