وحسب شركة ” تريبيون ميديا” للوسائط المتعددة الأمريكية، فإن هذا الابتكار جاء مع تزايد المخاوف من استخدام التلاميذ لتطبيقات الذكاء الصناعي مثل “تشات جي بي تي” لأداء واجباتهم المدرسية.
وأوضح أنه تم تطوير الأداة، التي تسمى “فحص الكتابة بالذكاء الصناعي”، بواسطة مؤسستَي (Quill) و(CommonLit) في الولايات المتحدة، باستخدام نموذج ذكاء صناعي مفتوح المصدر مُصمَّم للكشف عن مخرجات تطبيق “تشات جي بي تي” والأنظمة ذات الصلة.
والأداة الجديدة بإمكانها مساعدة المعلمين على نسخ النص ولصقه، وفي غضون ثوانٍ قليلة الحصول على تحديد ما إذا كان العمل المعني قد تمت كتابته بواسطة الذكاء الصناعي.
وقالت ميشيل براون، الرئيسة التنفيذية لشركة “CommonLi”: “نحتاج إلى تزويد المعلمين بالأدوات حتى يتمكنوا من الحفاظ على النزاهة الأكاديمية في دروسهم؛ فالطالب حتماً سيتعرض للضرر إذا مر بسنة دراسية ولم يبذل الجهد الذي يبذله غيره في المرحلة ذاتها”.
وأضافت براون: “تشمل المخاوف بشأن العمل الأكاديمي الناتج عن الذكاء الصناعي المخاوف بشأن المصداقية والنزاهة”.
وأشار إلى أن بعض المناطق التعليمية في الولايات المتحدة اتخذت خطوات لمنع تطبيق “تشات جي بي تي” من العمل على الأجهزة والشبكات المدرسية، رغم محدودية الأدوات المتاحة لمنع الطلاب من الوصول إلى هذا التطبيق وغيره في أماكن أخرى.
و”تشات جي بي تي” أداة ذكاء صناعي صممتها شركة “OpenAI”، وهو تطبيق يمكنه الإجابة بدقة عن مجموعة واسعة من الأسئلة في غضون ثوانٍ معدودة، ومن ضمن ذلك الواجبات المدرسية التي يُطلب من التلاميذ أداؤها في المنزل.
وتتراوح دقة التطبيق الجديد لكشف المقالات المكتوبة بالذكاء الصناعي ما بين 80 و90%، وذلك استناداً إلى مجموعة اختبار شملت 15 ألف مقال جرى فحصها.