وعلى الرغم من ذلك، لا يعد جواز السفر الياباني مستخدما على نطاق واسع، حتى مع انتعاش السفر من قيود كوفيد. إذ تم تداول 24 مليون جواز سفر ياباني فقط في نهاية عام 2021، وفقًا لما أوردته "بلومبرغ" نقلا عن أحدث الأرقام المتاحة من وزارة الخارجية اليابانية. وهذا أقل بأكثر من 3 ملايين عن العام السابق له، ويعني أن أقل من 20% من السكان يحملون وثيقة السفر.
وسافر ما يقرب من مليوني شخص من اليابان إلى الخارج في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، وفقًا لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية، وهو بعيد جدًا عن رقم الـ 20 مليون شخص الذين قاموا بذلك في عام 2019 بأكمله، قبل الوباء.
واحتفظت سنغافورة وكوريا الجنوبية بالمركز الثاني، تلتهما ألمانيا وإسبانيا، ثم مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية الأخرى.
وكان جواز السفر الأميركي من بين أفضل 22 جوازا، مع وصول حامليه بدون تأشيرة إلى 186 وجهة، ما يضاهي سويسرا ونيوزيلندا والنرويج.
ويسمح جواز السفر الصيني بالوصول إلى 80 وجهة، مثل بوليفيا. أما الجواز الروسي فيعد أفضل، حيث يوفر دخولًا خاليًا من المتاعب إلى 118 وجهة، بينما ظلت أفغانستان الأضعف، مع إمكانية وصول حاملي جوازها إلى 27 وجهة فقط.
والتصنيف الذي نشرته شركة استشارات الهجرة Henley & Partners ومقرها لندن، يستخدم بيانات من اتحاد النقل الجوي الدولي لتصنيف إمكانيات الوصول من خلال 199 جواز سفر إلى 227 وجهة.
وتختلف المنهجية عن تصنيفات جوازات السفر الأخرى مثل تلك التي نشرتها شركة الاستشارات المالية Arton Capital، والتي وضعت الإمارات العربية المتحدة في مركز الصدارة.