وصرح علي رضا بيمان باك، أثناء تأكيده على صحة أكبر عقد تجاري للزعفران في العالم، وإعلان دعم الحكومة الراسخ لهذا العقد: لقد تم إبرام هذا العقد ونحن في منظمة تنمية التجارة الإيرانية علينا واجب النظر في تطوير اسواق الصادرات غير النفطية.
واعتبر أمين مجلس الرقابة الأعلى لغرفة تجارة الصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية، دولة قطر هي واحدة من الأسواق المرغوبة ومن بين أهداف تنمية التجارة الإيرانية.
وحول العقد التجاري لنقل وتجهيز الزعفران بين إيران وقطر: تم توقيع عقد قطر بين إحدى العلامات التجارية الشهيرة والرائدة في البلاد وأحد رجال الأعمال الكبار والمشاهير في قطر بحضور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية ومسؤولين آخرين من البلدين.
وأضاف: تم إبرام عقد بقيمة مبدئية 300 مليون دولار، ووفقًا لآخر الإحصائيات التي تلقتها منظمة تنمية التجارة الإيرانية من أطراف العقد، فإن الجزء الأول من هذه الشحنة التجارية الذي تبلغ قيمته حوالي 15 مليون دولار جاهز، ليتم إرسالها ومن المفترض أن يتم شحنها بعد تثبيت العلامة التجارية والمعالجة ويجب إرسال العبوة إلى دول أخرى في العالم عبر قطر، مما سيجلب بالتأكيد كمية كبيرة من الزعفران المنتج في البلاد ويجلب العملية الصعبة.