وفي معرض رده على سؤال حول تطبيع العلاقات بين بعض دول المنطقة مع كيان الاحتلال، اوضح كنعاني ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية واضح حيال الكيان الصهيوني اللقيط، وقال: نعتقد أن تطوير وتطبيع العلاقات بين الدول العربية والإسلامية مع هذا الكيان لن يسهم في استقرار المنطقة وأمنها ولن يساهم في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني يتوقع من الدول العربية والإسلامية دعم حقوقه المشروعة بكل قوتها.
واوضح المتحدث بأسم الخارجية الايرانية أن الشعب الفلسطيني لا يرحب بتطبيع العلاقات، وقال: أن دول المنطقة أظهرت أيضا أنها لا ترحب ولا تقبل تطبيع علاقات بعض الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، وعبرت عن وجهات نظرها في مختلف المجالات.
وتابع قائلا: كان أبرز مجال اعربت فيه دول المنطقة كراهيتها للكيان الصهيوني عندما أقيمت بطولة كأس العالم في قطر، حيث اعترف الصهاينة أنفسهم بأنهم كانوا الخاسرين دون المشاركة في المونديال، وفاز الشعب الفلسطيني بكأس العالم بدون المشاركة في هذه البطولة.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نأمل أن تكون رؤية الشعب الفلسطيني ورؤى شعوب المنطقة محط اهتمام الدول، وأن تولي اهتماماً متزايداً للطبيعة المهددة للكيان الصهيوني.
يذكر ان بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة المكلف في الكيان الصهيوني، اعرب مؤخرا عن أمله في تطبيع العلاقات مع الرياض، والاستمرار بمساعيه لضم السعودية إلى مجموعة الدول التي اقدمت على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.