وكانت سراويل بيض لعمال المناجم الشديدة التحمل والمزودة بخمسة أزرار من بين 270 قطعة أثرية من عصر "غولد راش"، قد بيعت بما يقرب من مليون دولار في رينو في نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لمتجر التحف "هولابيرد ويسترن أميريكانا كوليكشنز".
وهناك خلاف حول ما إذا كانت هذه السراويل الباهظة الثمن لها أي روابط مع مبتكر الجينز الأزرق الحديث، ليفي شتراوس، حيث تسبق بنحو 16 عاما أول سراويل تم تصنيعها رسميا من قبل شركة "ليفي شتراوس آند آمب"، ومقرها سان فرانسيسكو في عام 1873.
ويقول البعض إن الأدلة التاريخية تشير إلى وجود صلات بشتراوس، الذي كان تاجر جملة للسلع الجافة في ذلك الوقت، ويمكن أن تكون السراويل نسخة مبكرة جدا مما سيصبح لاحقا الجينز الشهير.
لكن مؤرخ الشركة ومدير الأرشيف، تريسي بانيك، يقول إن أي ادعاءات حول أصلها هي "تكهنات".
وبغض النظر عن أصلها، لا يمكن إنكار أن السراويل قد تم صنعها قبل غرق السفينة "إس إس سنترال أمريكا" في إعصار في 12 سبتمبر 1857.
وكانت السفينة مكتظة بالركاب الذين بدأوا رحلتهم في سان فرانسيسكو وكانوا في طريقهم إلى نيويورك عبر بنما. وليس هناك ما يشير إلى وجود سروال عمل أقدم يعود إلى عصر غولد راش.