دُعاءُ يَوْمِ الاحَد
بِسْمِ اللهِ الَّذى لا اَرْجُو اِلاّ فَضْلَهُ
وَلا اَخْشى اِلاّ عَدْلَهُ وَلا اَعْتَمِدُ اِلاّ قَوْلَهُ
وَلا اُمْسِكُ اِلاّ بِحَبْلِهِ
بِكَ اَسْتَجيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوانِ
مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ
وَتَواتُرِ الاَْحْزانِ وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ
وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّاَهُّبِ وَالْعُدَّةِ
وَاِيّاكَ اَسْتَرْشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالاِْصْلاحُ
وَبِكَ اَسْتَعينُ فيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِْنْجاحُ
وَاِيّاكَ اَرْغَبُ فى لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها
وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها
وَاَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ
وَاَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطينِ
فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتى وَصَوْمى
وَاجْعَلْ غَدى وَما بَعْدَهُ اَفْضَلَ مِنْ ساعَتى وَيَوْمى
وَاَعِزَّنى فى عَشيرَتي وَقَوْمى
وَاحْفَظْنى فى يَقْظَتى وَنَوْمى
فَانْتَ اللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ
اَللّـهُمَّ اِنّى اَبْرَأ اِلَيْكَ فى يَوْمى هذا
وَما بَعْدَهُ مِنَ الاْحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالاِْلْحادِ
وَاُخْلِصُ لَكَ دُعائى تَعَرُّضاً لِلاِْجابَةِ
وَاُقيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلاِثابَةِ
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ الدّاعى اِلى حَقِّكَ وَاَعِزَّنى بِعِزِّكَ الَّذى لا يُضامُ
وَاحْفَظْنى بِعَيْنِكَ الَّتى لا تَنامُ
وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ اِلَيْكَ اَمْرى
وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرى اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ .
*زيارة أمير المؤمنينَ عليه السلامَ
زيارةُ السيدة الزّهْرَاءِ سَلامُ اللهِ عَليها
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً
اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما
وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِنى
بِتَصْديقى لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسى
فَاشْهَدى اَنّى ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ
صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ .
أيضاً زِيارَتُها بِرواية اُخرى
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ اِمْتَحَنَكِ الَّذى خَلَقَكِ
قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ
وَكُنْتِ لِما امْتَحَنَكِ بِه صابِرَةً
وَنَحْنُ لَكِ اَولِياءُ مُصَدِّقُونَ
وَلِكُلِّ ما اَتى بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ مُسَلِّمُونَ
وَ نَحْنُ نَسْأَلُكَ اَللّـهُمَّ اِذْ كُنّا مُصَدِّقينَ لَهُمْ
اَنْ تُلْحِقَنا بِتَصْديقِنا بِالدَّرَجَةِ الْعالِيَةِ لِنُبَشِّرَ
اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلامُ .