جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت بين رئيس الجمهورية وجمع من منتسبي قوات التعبئة "البسيج"، لمناسبة حلول اسبوع التبعئة الوطني؛ مشيدا بتضحيات وجهود هؤلاء المجاهدين للدفاع عن امن البلاد والشعب، ومؤكدا على ان هذا النهج المشرف ينبع من رؤية سليمة ودقيقة للظروف الراهنة، وتفضيل الاخر على الذات.
ولفت بان المرحلة الراهنة من تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية، كسابقاتها حبلى بالتقلبات الكثيرة حيث، يواجه اللاعبون الرئيسيون فيها، كل بمستواه وحجم المسؤوليات الموكلة اليه، الاختبارات والتحديات المختلفة.
وصرح رئيسي: ان الجهود الهادفة الى حماية امن ايران الاسلامية وشعبها الابي، هي التي تصنع الانجازات وتوفر الخيرات في المجتمع.
كما استدل بتصريحات "القائد الشهيد الحاج قاسم سيليماني"، حيث كان يؤكد على الدوام بان "الجمهورية الاسلامية نظام مقدس"، وقال: ان ايران الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي تحمل راية المواجهة ضد نظام الهيمنة في العالم.
واستطرد رئيس الجمهورية: المؤامرات والفتن التي يعمد الاعداء الى افتعالها منذ انتصار الثورة ولحد اليوم ضد الجمهورية الاسلامية، بما في ذلك جرائم زمرة المنافقين الارهابية والحرب المفروضة (1980-1988) واعمال الشغب الاخيرة، ترمي جميعا الى ايقاف هذه المسيرة العظيمة والحؤول دون انتشار ثقافة التعبئة بين الشعوب المختلفة في ارجاء العالم.
وختم رئيسي: لكن بالرغم من جميع المؤامرات، والضغوط الناجمة عن الحظر، لكن الشعب الايراني عازم على مواصلة المضي باقتدار في انجازاته، وبشتى الاصعدة والمجالات؛ الامر الذي سيزيد الاعداء غيضا احباطا.