وحلل علماء في البحث حفريات لـ "إدياكاران"، الذي عاش منذ ما بين 538,8 مليون و635 مليون سنة.
وكشفت الدراسة أول دليل على الطعام الذي استهلكه ذلك الكائن الذي شكل لغزا للعلماء لفترة طويلة، حيث كانت تبدو كأنها نباتات متحجرة في قاع البحار أو المحيطات، بطول يصل إلى مترين، مما جعل من الصعب تحديد ما إذا كانت تنتمي للفطريات أو الطحالب أو سلالة مختلفة تماما.
واحتوت أحفورة الكائن الذي يشبه البزاقة، ويُعرف باسم "كيمبيريلا" (Kimberella)، على مركبات تشير إلى أنه أكل الطحالب والبكتيريا من قاع المحيط.
وبحسب العلماء فإن "كيمبيريلا كان حيوانا متقدما في وقته، لأن وجود قناة هضمية لديه أمر حديث جدا، مقارنا إياها بالحيوانات الأكثر بدائية".