وأوضحت هيئة "باركس كندا" أن فريقاً من الرياضيين الذين استعانت بهم شركة "تيتون غرافيتي ريسيرتش" المتخصصة في إنتاج مقاطع الفيديو عن الرياضات الخطرة، توجه خلال الربيع الماضي إلى متنزه كلواني في إقليم يوكون في مهمة تهدف إلى العثور على المخبأ الذي تُركت فيه كاميرات برادفورد واشبورن ومعدات التسلق الخاصة به.
وكان واشبورن، وهو متسلق جبال ومصوّر ورسّام خرائط، مديراً لمتحف بوسطن للعلوم الذي أسسه في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وقد توفي عام 2007.
وشرحت شركة "تيتون غرافيتي ريسيرتش" عبر "فيسبوك" أن "هذا المخبأ دفن في الجليد منذ عام 1937 ، ويضم 3 كاميرات تاريخية تحوي صوراً لما كانت تبدو عليه هذه الجبال قبل 85 عاماً".
ويعود وجود الكاميرات والمعدات في هذا الموقع إلى رحلة استكشافية كان واشبورن يقوم بها عام 1937 مع 3 متسلقين آخرين لمحاولة بلوغ قمة جبل لوكانيا البالغ ارتفاعه 5226 متراً، وهو ثالث أعلى قمة في كندا ، وأعلى قمة كان تم بلوغها على الإطلاق يومها في أميركا الشمالية.
وبسبب الظروف القاسية التي واجهت المتسلقين خلال نزولهم من الجبل، اضطر واشبورن ومتسلق أميركي آخر هو روبرت بايتس إلى تقليل معداتهم إلى الحد الأدنى تخفيفاً للحمل، وإلى التخلي تالياً عن الكاميرات ومعدات التسلق، فاصبحت بعد عقود بمثابة كنوز.