وقال حفيدها سامي تشيبسيرور لصحيفة "ذي ستاندرد" ، إنّ بريسيلا التي كانت معروفة بـ"جوجو بريسيلا"، توفيت داخل منزلها عقب إصابتها بمضاعفات في الصدر.
وأفاد بأنّ "جوجو كانت بصحة جيدة وتحضر صفوفها كالمعتاد لكنّها توقفت عن ارتياد المدرسة قبل ثلاثة أيام من وفاتها بعدما شعرت بألم في الصدر أجبرها على ترك المدرسة"، مضيفاً "نحن فخورون بها".
من جانبها، قالت اليونسكو إنّ بريسيلا كانت تبلغ 94 عاماً حين أقنعت مدير المدرسة المحلية في قريتها في ريفت فاليه في كينيا بقبول طلبها لإكمال دراستها، مشيدةً بهذه المرأة معتبرةً أنّها "مثال يحتذى به داخل مجتمعها وخارجه".
وفي مقابلة مع اليونسكو العام الماضي، أكدت بريسيلا أنّ هدفها من العودة إلى المقاعد الدراسية يتمثل في تشجيع الأمهات الشابات في كينيا على العودة إلى المدرسة بعد إنجاب الأطفال، بدلاً من تركها خوفاً من وصمة العار الاجتماعية.
وأضافت: "أردت أن أقدّم مثالاً ليس لهنّ فقط بل للفتيات الأخريات في مختلف أنحاء العالم اللواتي لا يرتدن المدارس".
وتابعت: "إن لم تتلق المرأة تعليماً، لن يكون هناك فرق بينها وبين الدجاجة".
واستند فيلم فرنسي إلى مثابرتها على التعلّم وهي في سنواتها التسعين، فيما حصلت على إشادة من منظمة اليونسكو.