وتأسست مسابقة تصوير الحياة البرية الطريفة في عام 2015 على المصورين المحترفين بول جسيون-هيكس [Paul Joynson-Hicks] وتوم سولام [Tom Sullam] بهدف تسليط الضوء على الجانب المشرق من تصوير الحياة البرية والتشجيع على صون الحياة البرية.
وتجري المسابقة كل عام لدعم إحدى منظمات الحفاظ المستدام على البيئة، وجرت هذا العام بالتعاون مع صندوق وايتلي للطبيعة، وهو مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة تعمل مع قادة الحفاظ على البيئة في الجزء الجنوبي من العالم.
وتجرى كل عام العديد من المسابقات المخصصة لتصوير الحياة البرية في جميع أنحاء العالم. وبقدر ما تتمتع به هذه المسابقة من شهرة، إلا أنها لا توفر مجالاً للمرح، بل تركز على المحن التي تقاسيها الأنواع في العالم وهشاشتها.
وقال المؤسس المشارك للمسابقة توم سولام: "بالرغم من الأحداث الكثيرة التي يشهدها العالم، يمكننا جميعاً الاستفادة من جرعة وفيرة من المرح والضحك، وقد حقق المتأهلون للتصفيات النهائية هذا العام ذلك بالتأكيد... وهذا يجعلك تبتسم وتتساءل عن الحيوانات المذهلة الموجودة على هذه الأرض معنا، وهذا ما نحبه في هذه المنافسة".
وفيما يتعلق بمن يرغب في المشاركة في المرح، فإن التصويت مفتوح للجمهور حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر لاختيار الصورة التي آلمت خدودهم من شدة الضحك، وذلك عبر الإدلاء بأصواتهم في جائزة "خيار الجمهور" التي تدعمها شركة "Affinity Photo".
وسيُعلن عن الصور الفائزة في كل فئة والصور التي نالت استحساناً كبيراً في 8 كانون الأول (ديسمبر). وسيحصل الفائز بالجائزة الكبرى على رحلة سفاري مدتها أسبوع واحد إلى ماساي مارا في كينيا.