وفي كلمته خلال مراسم احياء الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الخميس وردا على سؤال حول لائحة مجموعة العمل المالي الدولية قال حاجي زاده: يتعين عليكم ان تشكوا بأي شئ يثيره الغرب، فلا شك في انهم يحاولون الوصول الى معلوماتنا وهي حتما ستجلب لهم مكسبا ما يستدعي اصرارهم للحصول عليها لهذه الدرجة.
وحول اختبار صواريخ باليستية'>صواريخ باليستية بمدى الفي كيلومتر قال حاجي زاده، ان سير الاختبارات الصاروخية لم يتوقف وهي تشمل اختبار الصواريخ البعيدة المدى ايضا والحكومة لا تتدخل في هذا الأمر وليس لها سوى ان تطلب منا ان لا نعلن عن ذلك، فالاختبارات الصاروخية هي ليست بعهدة الحكومة وان ما يثير حفيظة الغرب هو استمرار عملية تطوير البرنامج الصاروخي للبلاد.
وقال العميد حاجي زادة، ان مسؤولية الحقل العسكري تقع مباشرة على عاتق قائد الثورة الاسلامية وان القادة العسكريين ومن خلال الامتثال لأوامره تمكنوا من تحقيق تقدم كبير جعلتنا نتقدم على الآخرين كثيرا، ففي الوقت الذي مازال الكثير من دول المنطقة تستورد الاسلحة العسكرية فاننا نقوم بانتاج حاجة البلاد للاسلحة الى جانب العمل على تصدير الاسلحة الى الخارج.
وحول ما قيل عن المباحثات الصاروخية بين الحكومة وفرنسا قال العميد حاجي زاده، لقد جرى حديث بهذا الشان بين الجانبين ولكن مفتاح البرنامج الصاروخي ليس بيد الحكومة واننا لم ننس الصواريخ وطائرات الميراج التي زودها الفرنسيون لنظام صدام كما ان ذاكرتنا لاتنسى المواد الكيمياوية التي زودها الاوروبيون لصدام فهل من الصحيح نثق الان بفرنسا واوروبا؟
وعلق حاجي زادة على قضية مجموعة العمل المالي الدولية بالقول، ان هذه القضية يجري دراستها من قبل مختلف المسؤولين والمعنيين فأي شيء يثار من قبل الغربيين فعلينا ان نشك به وان نتوجس منه لانهم يحاولون الحصول على معلومات في هذا المجال وتابع ان واحدة من اهداف الاعداء هو زرع اليأس والاحباط في البلاد.