وخلال مراسم تأبينية لذكرى الشهداء التلاميذ في محافظة قم، قال العميد احمد رضا بوردستان: ان حكومات العديد من الدول سقطت بدخول أميركا او بحصول احتجاجات داخلية محدودة، لكن ايران الاسلامية اليوم ورغم مختلف الفتن والحظر الاقتصادي تواصل مسيرتها.
وصرح بوردستان: لقد فرض اوباما وترامب خلال السنوات الماضية حظرا مشلا ضد بلادنا وشعبنا، ولكننا نرى ايران الاسلامية تواصل تقدمها بكل صمود. فلم تؤد الفتن السياسية والثافية والحرب المفروضة طيلة 8 سنوات والاغتيالات العديدة والحظر المشل، الى إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الى الاحداث الاخيرة في البلاد، وقال: لقد تم التخطيط بشكل واسع في اعمال الشغب الاخيرة، وقد استخدم الاعداء جميع تجاربهم التي اكتسبوها خلال السنوات الماضية، وفي الحقيقة اطلقوا "حرب أحزاب" ضدنا. والعديد من الدول كالدول الغربية وأميركا التي كانت لديها خلافات، وضعت خلافاتها جانبا ودخلت الميدان للقضاء على ايران.
ولفت الى ان الاعداء استغلوا اتساع نطاق استخدام منصات التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا، خاصة بين الشباب، وقام منذ فترة طويلة بالتحظير والتخطيط للشغب والفوضى، مشيرا الى اننا شهدنا أشد الهجمات الاعلامية خلال اعمال الفوضى الاخيرة، حيث تم التغرير ببعض الاشخاص قليلي المعرفة، وفيما فرض الاعداء الحظر على النفط والدواء والغذاء وسائر القطاعات في البلاد، فهم اليوم يذرفون دموع التماسيح على وفاة فتاة واحدة.
وتابع: عندما كانت الفتيات الكرديات في سوريا يؤسرن على يد الداعشيين، لم يكن هناك اي صوت للأميركان، بينما هرع هؤلاء الشباب الايرانيون وشباب جبهة المقاومة الى تقديم المساعدة الانسانية.
وأردف: ان شعب ايران الاسلامية ونظامنا قوي ومقتدر، والاعداء غير قادرين على شن هجمات مسلحة ضد بلادنا، ولذلك يلجأون الى حيلة الفتنة والفوضى.