وفي اتصال هاتفي مع اسرة الشهيد آرمان علي وردي، يوم الاحد، قدم آية الله رئيسي التعازي باستشهاد علي وردي وأشاد ببسالته ووعيه، وقال: ان استشهاد هذا الشاب الباسل، هو رمز للتضحية من اجل صون امن البلاد واستقرارها، وان الشعب يعرف قدر هذا الجهاد.
واعتبر رئيس الجمهورية، ان امن البلاد واستقرارها هو ثمرة دماء العشرات والمئات من الشهداء من امثال الشهيد علي وردي، مضيفا: ان الامن خط احمر بالنسبة لحكومة وشعب الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولن نسمح مطلقا بتنفيذ مخطط العدو للمساس بهذا الرصيد الوطني القيم.
ووصف آية الله رئيسي، تواجد الشهيد علي وردي وامثاله في ميدان الدفاع عن امن البلاد، امرا ملهما، وقال: ان دماء هذا الشهيد الباسل وسائر الشهداء المدافعين عن الامن، ومن خلال كشف الهوية الحقيقية لمناوئي البلاد، ستزيد من بصيرة الشعب ووعيه.
الجدير بالذكر، ان الشهيد المدافع عن الامن، آرمان علي وردي، استشهد خلال أعمال الشغب الاخيرة في طهران، وتم يوم الاحد تشييعه ومواراته الثرى بمشاركة شعبية مهيبة.