فقد أدان امام جمعة أهل السنة في كرمانشاه، ماموستا عبد الرحمن مرادي، الحادث الارهابي اللاإنساني الذي استهدف مزار السيد احمد بن موسى (شاهجراغ)، وقدم التعازي الى جميع الامة وخاصة اهالي شيراز بهذا الحادث، سائلا الله تعالى علو الدرجات للشهداء والشفاء العاجل للجرحى في هذا الحادث الارهابي.
وأضاف: ادعو الله تعالى ان يفضح الذين يثيرون الفتنة والخلافات بين المسلمين، فالشريعة الاسلامية تعارض اي قتل وسفك للدماء بغير حق، وهذا امر الله وجميع المؤمنين يؤمنون به.
وبيّن ماموستا مرادي، انه منذ صدر الاسلام كان العدو بصدد اثارة الفتنة والتفرقة بين صفوف المسلمين، وبشتى السبل.
وأشار امام جمعة اهل السنة بمحافظة كرمانشاه، الى الظروف الحساسة في البرهة الراهنة، مؤكدا ان من المهم ان لا تعرقل قضايانا العقائدية وحدتنا، فعلينا ان نضع يدا بيد وان نكشف الفتنة والعدو وان نتحلى باليقظة في هذه الظروف، مضيفا: ان هكذا حوادث لا ينبغي ان تثير التفرقة بين المسلمين، لأن المؤامرات بصدد اثارة التفرقة.
وشدد انه يجب ان يكون الشيعة والسنة يدا واحدة في مواجهة العدو، وأن يتحلوا باليقظة في مواجهة مؤامرات العدو، وندعو الله ان يعاقب من تسببوا بهذه الجريمة وان يفضحهم في الدنيا والآخرة وان يديم هذه العزة والوحدة بين المسلمين.
وفي سياق متصل، أدان امام جمعة أهل السنة في تايباد بمحافظة خراسان رضوي، الحادث الارهابي في حرم السيد احمد بن موسى عليه السلام.
وقال مولوي غلام نبي توكلي: ان قتل الابرياء حرام ومرفوض في الاسلام، وان الذين يرتكبون هكذا جرائم لهم عقاب كبير في الدنيا والآخرة.
واضاف: ان الضالعين في هذه الممارسات الوحشية، هم عملاء للاستكبار والكيان الصهيوني وهدفهم هو تصوير ايران الاسلامية مكانا غير آمن.
ودعا مولوي توكلي المسؤولين المعنيين والسلطة القضائية الى متابعة هذا الحادث الأليم وانزال اقسى العقوبات بحق الضالعين فيه.
وأردف: على القوميات والمذاهب، ان يوجهوا هذه الرسالة بأن نتمسك جميعا بالاتحاد والانسجام ومن المؤكد ان الاستقرار والامن سيستتب بترسيخ الوحدة.
وفي مساء الاربعاء، بعيد اذان المغرب، اقتحم ارهابي مسلح مزار السيد احمد بن موسى عليه السلام، وفتح النار على المصلين، حيث استشهد 15 شخصا وأصيب 21 آخرين، فيما اعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن هذا الارهابي الغادر.
المصدر : وكالة فارس