وعلى الرغم من الفوائد العديدة للدجاج إلا أنه اتضج وجود أجزاء في الدجاج يمكن أن تشكل خطراً على الصحة ولا يُنصح بتناولها.
فقد تبيّن أن رؤوس الدجاج التي يأكلها البعض تشكل خطراً كبيراً على الصحة وخاصة مع الاستهلاك الكثير لها حيث تسبب أمراضاً في الدماغ والعقد اللمفاوية، ذلك لأن الذين يربون الدجاج يرشون بعض المواد المضادة للبكتيريا وبالتالي تتراكم على رأس الدجاج هذه المواد الكيميائية وتنتقل إلينا عند تناولها.
ويتركز في الغدد اللمفاوية الموجودة في ذيل الدجاج الكثير من البكتيريا والفيروسات وحتى المواد المسرطنة التي تسبب ضرراً كبيراً للجسم.
وعلى الرغم من أن جلد الدجاج طعمه لذيذ إلا أنه يخزن الكثير من الدهون وبالتالي يؤدي إلى زيادة في الوزن وارتفاع نسبة الكولسترول بالدم عدا البكتيريا التي تتجمع في جلد الدجاج لذا فمن الأفضل إزالته وعدم تناوله.
وأما عنق الدجاج فتناوله من حين لآخر قد لا يشكل خطراً كبيراً، إلا أنه في الواقع يحتوي على الكثير من الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة.
وقد انتشرت في الماضي وحتى الآن أخبار كثيرة حول مخاطر أجنحة الدجاج حيث أثبتت الدراسات أن الأجنحة التي تعتبر مكاناً لحقن الدجاج تخزن بشكل غير مباشر المواد الكيميائية التي تشكل خطورة كبيرة على الجسم، وبالتالي فإن تناول الأجنحة بكثرة يمكن أن يسبب أمراضاُ وأوراماً.