وجاء في نص البيان:
1- يدين اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية قيام السلطات الكندية بفرض عقوبات جائرة وغير مبررة بحق وسائل الاعلام الايرانية على أسس سياسية وعنصرية مرفوضة.
۲- يعتبر الاتحاد أن العقوبات الجائرة بحق وكالات "فارس" و "نور نيوز" و "تسنيم" إلى جانب صحيفة كيهان اليومية دليل قاطع على زيف شعارات حرية النشر وحرية التعبير التي يتشدق بها الغرب.
٣- يعتبر اتحاد الاذاعات والتليفزيونات الإسلامية أن تركيز السلطات الكندية على وسائل الاعلام الايرانية والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون والعاملين فيها ورئيسها الحالي والسابق، انما يأتي في سياق الحملة المبرمجة ضد الجمهورية الاسلامية واعلامها، ويمثل شهادة على نجاح الإعلام الإيراني في صد همجية الحملات الموجهة ضد ايران.
4- ان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية كمؤسسة فاعلة في الفضاء الاعلامي العام الذي عانى ويعاني من حملات الشيطنة والعقوبات والاعتداءات الهمجية السياسية والعسكرية والامنية والعنصرية وتميز المحتوى من طرف المنظومة الدولية المهيمنة، يجد من واجبه أن يقف إلى جانب الاعلام الايراني تضامنا ودعما وتأييدا ، وكتعبير عن الشكر والامتنان لكل ما قدمته هذه المؤسسات في وجه الاستكبار العالمي منذ أربعين عاما حتى اليوم.
5- لقد شكل الاعلام الايراني نبراساً يهتدي به كل العاملين في حقل الاعلام المقاوم ونهيب بجميع المؤسسات الاعلامية اعلان تضامنها وتعاطفها مع هذا الاعلام الرائد والدفاع عنه بشتى الطرق.
٦- أن ما قامت به السلطات الكندية والغربية عموما يظهر مدى الانحياز والظلم وعدم الموضوعية وزيف الشعارات والقيم والمهنية التي تتشدق بها هذه المؤسسات ليلا ونهارا ، فعلا لقد سقطت اكذوبتهم واقنعتهم ، وسينجلي الصبح عن نور الحقيقة دائماً.