وقالت مديرة المركز المذكور الدكتورة جمانة أحمد ، "بعد مراجعة التاريخ المرضي للزوجين، وإخضاعهما لبرنامج تشخيصي مفصّل ودقيق، يشمل فحوصات مخبرية وتحاليل الهرمونات، والأجسام المضادة لدى الزوجة ومجموعة من التحاليل الأخرى اللازمة؛ تبين من نتائج الزوج البالغ من العمر (42) عامًا أن لديه مشاكل، مما يعني أنه لن يستفيد من المعالجة الدوائية، في حين أن الزوجة لم تكن تعاني من أي مشكلات تعيق الإنجاب" مضيفة أنه "بناءً على معطيات ونتائج الفحوصات الطبية، وضِع بروتوكول علاجي مناسب للزوجة".
وفي السياق نفسه شرح اختصاصي الأجنّة في المركز الدكتور علي إبراهيم عملية تهيئة الزوج بالقول، إنه خضع لبحث دقيق، وبعد عدة أشهر من التحضير أجريت عملية مسح مجهري.
وبالعودة إلى اختصاصية علاج العقم وأطفال الأنابيب الدكتورة جمانة أحمد، حيث بينت نتائج العملية بالقول إنه "أُرجع جنينان من الدرجتين الأولى والثانية إلى رحم الأم، وإعطاؤها مجموعة من الأدوية، وبعد أسبوعين راجعت العيادة وأجرت اختبار الحمل وتبين أنها حامل، وبعد عدة أسابيع تم تصوير الجنين بالأمواج فوق الصوتية، وأظهر أن الحمل يتقدم بشكل ممتاز وهي الآن في شهرها السادس".