ويقول الخبراء إنّ الاضطراب العاطفي الموسمي قد يكون صعباً بشكلٍ خاص هذا العام للأشخاص الذين لا يزالون يعانون من الآثار النفسية المستمرة لوباء كورونا.
أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي
أشار الخبراء في علم النفس إلى أنه يبدأ الاضطراب العاطفي الموسمي الشبيه بالشتاء في الخريف، ويزداد سوءاً في الشتاء، ويتحسن في الربيع. وإذا حدث في معظم السنوات على أساس متكرر، فإن شخصاً ما يعاني من اضطراب بالعاطفة موسمياً.
وقد يبدو في البداية مثل الاكتئاب، والذي يمكن أن يشمل فقدان الاهتمام بالأنشطة، انخفاض الطاقة، الاجترار المستمر، الكارثة والشعور بالياً".
وتشمل بعض الأعراض الشائعة الشعور بالتعب والحزن معظم اليوم لمدة أسبوعين أو أكثر، وانخفاض الطاقة والتسويف أو تأجيل المهام أو المسؤوليات الضرورية، وزيادة الشهية واحتمال زيادة الوزن، والميل إلى العزلة والتجنب التواصل الاجتماعي، والميل إلى الإفراط في النوم.
ولكن من الناحية الفنية، لكي يكون لديك اضطراب عاطفي موسمي كتشخيص، يجب أن تتوفر لديك معايير الاكتئاب الشديد كما حددها الأطباء النفسيون في الولايات المتحدة.
كيف نمنع الاضطرابات العاطفية الموسمية أو إدارة الأعراض؟
يجيب الخبراء بأن التعرض للضوء الساطع أول شيء في الصباح تم التحقق منه بشكلٍ جيد من خلال العديد من الدراسات البحثية، حيث أن وقت شروق الشمس هو أهم إشارة يومية في العديد من الأنواع.
وإذا خدعت الدماغ ليعتقد أنه مشمس في الصباح الباكر بدلاً من التفكير في الشتاء، فإن الدماغ يعتقد أنه الصيف.
كما أردف أحدهم قائلاً: عندما تشعر بالإحباط، فكر في القيام بمهمة أقل إرهاقاً قد تساعد في تحسين حالتك المزاجية.
وقضاء وقتاً في اللعب أو التحدث مع حيوانك الأليف. أما إذا لم يكن لديك حيوان أليف، ففكر في زيارة أو التطوع في مأوى الحيوانات المحلي الخاص بك أو مجرد تحاضن مع لعبة على شكل حيوان محشو أو بطانية من الفرو لبضع لحظات.
اصنع ذكريات وممارسات وتقاليد وطقوس خاصة إنه يساعدك على الخروج من الميلودراما ويوفر فرصة للتفاعل التي قد تتجاهلها أو تتجنبها.
كما مارس اليقظة وعدم إهمال الأنشطة التي تجلب لك السعادة عادةً، مثل التمارين الرياضية وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة وأي شؤون مدنية ومنتديات وبرامج قد تهمك.
كما عليك بارتداء زيك المفضل. حيث لهذا الفعل البسيط إمكانية على تعزيز الروح المعنوية واحترام الذات.