وفي مستهل لقاء حشد من المواطنين وكبار المسؤولين وضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الـ36 مع قائد الثورة الاسلامية، اليوم الجمعة بمناسبة المولد النبوي الشريف ومولد حفيده الامام جعفر الصادق (ع)، وصف آية الله رئيسي، النبي الاعظم (ص) بانه خير داعية للعدالة والعقلانية والقيم المعنوية والأخلاق، مشيرا الى محالاوت اعداء الاسلام لاغتيال الرسول (ص) وشخصيته ودعوته.
وقال الرئيس الايراني: اليوم، وفي الجبهة المناهضة للإسلام التي تصطف ضد أتباع الرسول (رص)، تجري نفس المحاولات في شكل إرهاب ثقافي واقتصادي، ولكن مثلما لم يتمكنوا من وقف عولمة الحركة النبوية في تلك المرحلة، فإنهم لم يتمكنوا اليوم من منع الشعب من التمسك بقيم الرسول (ص).
واعتبر أن سبب ضغينة وحقد العدو على الشعب الإيراني هو تطوراته المذهلة والشاملة، مضيفا: في الزيارة الأخيرة إلى نيويورك، اعتذر الأمين العام للأمم المتحدة في لقاء خاص، وقال إنه رغم الجهود الكثيرة، لم أتمكن من رفع اجراءات الحظر المتعلقة بجائحة كورونا عن إيران، فأجبته أن الشعب الإيراني دائما يصنع فرصا من التهديدات والحظر، وفي قضية كورونا أصبحنا مصدرين من خلال تفعيل ستة مراكز لإنتاج اللقاحات، واليوم نحن من بين أفضل دول العالم في التعامل مع هذا المرض.
وفي إشارة إلى إحصائيات التطور العلمي والنمو الاقتصادي وخفض التضخم وتعزيز التعاون التجاري والدولي، اشاد رئيسي بالشعب الايراني على تعاونه المخلص مع الحكومة، لاسيما في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وقال: سعى الأعداء في اعمال الشغب الأخيرة إلى اثارة المتاعب للبلاد، لكن الشعب افشل مخططهم، كما في الماضي من خلال الصبر والمقاومة.
واعتبر رئيسي إخفاء الحقائق ونشر الجاهلية الحديثة من بين الاساليب الماكرة التي يستخدمها مضمري السوء للعالم الإسلامي، وأضاف: إن طريقة مواجهة هذه المكائد هو نشر الوعي حول محور الوحدة الإسلامية وتجنب الانقسام والتفرقة.