وعلى مدار عامين، بين 28 أغسطس/آب 2019 و27 أغسطس/آب 2021، نشرت 871,379 تغريدة معادية للمسلمين في الهند، و289,248 تغريدة في الولايات المتحدة، و196,376 تغريدة في المملكة المتحدة.
وعزا التقرير المنشور الشهر الماضي، وعنوانه "الإسلاموفوبيا في العصر الرقمي"، العداء ضد المسلمين في الهند إلى حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وخطابه اليميني المتطرف، وأشار إلى أن الإسلاموفوبيا ليست ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة، لكنها "تفاقمت كثيراً بسبب الخطاب العنصري والتحريضي الذي استخدمه دونالد ترامب (الرئيس السابق)".
أما في المملكة المتحدة، فإن انتشار التغريدات المعادية للمسلمين ناجم عن عوامل عدة، بينها الامتداد العالمي لخطاب ترامب، ومعاداة المهاجرين، وعنصرية رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، وفقاً للتقرير.
ووثق التقرير ما لا يقل عن 3,759,180 منشوراً معادياً للإسلام على موقع تويتر، بين 28 أغسطس 2019 و27 أغسطس 2021، وقد حُذف 14.8 في المائة فقط من هذه المنشورات.
واتهم المجلس الإسلامي في فيكتوريا، في تقريره، موقع تويتر بالفشل في إزالة المحتوى المعادي للمسلمين.
تضمنت الموضوعات الثلاثة الأولى المشتركة التي لوحظت في التغريدات المعادية للمسلمين: "ربط الإسلام بالإرهاب"، و"تصوير الرجال المسلمين على أنهم معتدون جنسياً"، و"الخوف من رغبة المسلمين في فرض الشريعة الإسلامية على الآخرين".