وأفاد موقع اذاعة طهران العربية أنه وخلال مراسم أحياء الذكرى السنوية الأربعين لإنتصار الثورة الاسلامية ، قال ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق: إن إنتصار االثورة الإسلامية قبل 40 عام وضع إيران في موقعها المناسب إقليمياً وعالمياً.
واشار حسيني، الى الدور الذي قامت به الثورة الإسلامية في إيجاد الصحوة الاسلامية لدى الشعوب الاسلامية وإعادة الثقة لديها.
وتطرق آية الله حسيني الى الأوضاع التي كان يعيشها الشعب العراقي أيام النظام الديكتاتوري برئاسة صدام حسين والتي وصفها بالمأساوية، موضحا ان رأس النظام كان ينفذ كل مخططات الغرب والاستكبار العالمي.
وأشار حسيني، الى ما آل اليه مصير ذلك النظام البائد الذي استخدم اخس الاساليب في قمع ارادة الشعب العراقي الأبي في نفس الوقت الذي كان يزرع الفتن بين الشعبين الشقيقين.
وقال ممثل قائد الثورة الإسلامية: "يجب أن لا نغفل عن الإرادة الإلهية، فقد كنا نشاهد ما يجري في العراق من ظلم، ولقد رأينا بالفعل إنعكاس الثورة الإسلامية في إيران على معنويات العراقيين حيث أرتفعت ونمت روح المقاومة للقهر والاضطهاد والقمع الذي كان يمارسه صدام على ابناء الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته.
وأضاف الحسيني "في بداية الأمر كان يعتقد البعض أن هناك بيئة صعبة ومعقدة للغاية ، ولكن بعد فترة عرف الجميع وبشكل واضح وجلي أن الشعبين العراقي والايراني على قلب واحد بتعاطفهما مع الثورة الإسلامية.
وفي جزء آخر من خطابه ، قال: "بالنظر إلى خبرتي الواسعة فيما يتعلق بوجودي في العراق ، يجب أن أقول إن الثورة الإسلامية وجمهورية إيران في المنطقة ، خاصة في العراق ، لديها مكانة جيدة نظرا لعمق العلاقات التاريخية بينهما، ولذلك ، فمن الضروري إعطاء المزيد من الاهمية لهذا الامر.