سُئِلَ أحد العلماء :
ما لذي أوصل حال المسلمينإلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء
فرد الشيخ قائلاً:
عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة.
فَسُئِل ماهي الثمانية وماهي الثلاثة؟
فأجاب : إقرأوها في قوله تعالى :
" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمرهوالله لايهدي القوم الفاسقين "
لذلك أنظر هدوء الشوارع عند صلاة الفجر وزحمتها عند الذهاب للأعمال والمدارس
وزحمتها تحكي لنا حب الدنيا ونسيان الآخرة.
يا للأسف ، اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولاتجعلنا من الغافلين.
مع تحيات أخوكم/ محمدعبدالكريم/ القطيف