وتتضمن العملية إحداث ثقب في الجمجمة لتخفيف التورم والضغط على الدماغ، في إجراء مشابه للإجراء الذي استخدمه المصريون القدماء كطقوس خاصة، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتوصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية تسمى استئصال القحف المزيل للضغط، هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بمقدار خمس مرات من أولئك الذين يتلقون العلاج القياسي.
وعندما يصاب الدماغ، يمكن أن يتجمع السائل داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطا يمكن أن يحد من تدفق الدم، ما يؤدي في النهاية لموت خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والشلل وحتى الموت.
وعادة ما يتم علاج المرضى بالأدوية، ولكن إذا لم تنجح هذه الأدوية، فقد يختار الأطباء إجراء يسمى فغر البطين، حيث يتم إدخال أنبوب من خلال ثقب يتم إجراؤه في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.