واضاف كنعاني : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، وانطلاقا من ثوابتها في السياسة الخارجية، تلتزم باحترام وحدة اراضي الدول الاخرى؛ وفي هذا الاطار فإن دعم سياسة الصين الواحدة يشكل امرا بديهيا.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، السلوك الاستفزازي الاخير من جانب المسؤولين الامريكيين، والتدخل في شؤون جمهورية الصين الشعبية وانتهاكهم لوحدة اراضي هذا البلد، "احد نماذج التدخلات الامريكية في شؤون المناطق والدول المختلفة بالعالم؛ الامر الذي لم يؤد سوى الى الفوضى وتاجيج الخلافات، وعليه فإنه اجراء مدان".
وختم كنعاني : ان النزعات الاحادية ونقض القوانين والتعهدات الدولية، تحوّل اليوم الى احد ثوابت السياسة الخارجية الامريكية؛ وخير دليل على عدم التزام واشنطن بتعهداتها هو انسحابها من الاتفاق النووي متعدد الاطراف وفرضها انواع الحظر اللا إنساني وغير الشرعي ضد الشعب الايراني.