تَسبِقُ مبارياتِ مصارعةِ الثيران عادةٌ قديمةٌ هي إطلاقُ الثيرانِ من حظائرِها لِتَصِلَ إلى حَلَبَةِ المصارعة ويَجري الناسُ أمامها خلالَ سباقٍ يَمتَدُّ ثمانِمائةً وخمسينَ مترا في اَزِقَّةِ المدينة وهم يَرتدونَ مَحارِمَ حمراءَ اللونِ للاِعتقادِ بأنَّ اللونَ الأحمرَ يُثيرُ الثور..
يُذكر أنَّ هناك إصاباتٍ تَحدُثُ بين الناس من جَرّاءِ ذلك، إلا أَنهم يُحِبّونَ المشاركةَ في السباق باعتبارِه دليلاً على الشجاعةِ و الإثارةِ والمغامرة..
وفي النهاية يَقتُلُ المُصارِعُ الثورَ في كثير من البلدان.
تُمارَسُ مصارعةُ الثيرانِ في العديدِ من دول العالم على رأسِها أسبانيا التي يوجَدُ بها أكثرُ من اربعمائةِ حَلَبَةٍ لمصارعةِ الثيران ، وكذلك البرتغال ودولُ أمريكا وجنوبِ فرنسا.
وفي العالم العربي تُعَدّ هذه الرياضةُ مُحرَّمةً في الإسلام نظرًا لِما فيها من تعذيب وإيذاء للثيران، حيث نَهى الإسلام ممارسةَ أي شَكلٍ من أشكال تعذيب الحيوان أو إيذائِه.