وقال آية الله رئيسي الاثنين في حفل تكريم الأساتذة والطلبة الجامعيين النموذجيين في البلاد: نشكر الله أننا تحت إشراف قائد محب للعلم شجع دائمًا المثقفين والنخب، والتقدم الذي شهدناه في هذه السنوات هو نتيجة الدعم والتشجيع من قِبَله.
وأوضح أن الأساتذة والطلبة الجامعيين قد خطوا خطوات كبيرة في مجال تطوير العلوم، وأضاف: ما زلنا بحاجة إلى خطوات فعالة في مجالات الدراسات والابحاث ، والتعليم والتربية ، والخدمات العلمية.
واعتبر آية الله رئيسي التنمية والتقدم من ضرورات البلاد اليوم، وأضاف: اليوم، واجب الحكومة هو متابعة موضوع التقدم المهم إلى جانب تطبيق العدالة، والأولوية التي حددناها للحكومة في هذا الصدد هو ايجاد التطوير.
واعتبر التطوير المعرفي والتطوير في العمليات والتطوير المؤسسي، بانها المبادئ الأساسية الثلاثة في إحداث التطوير في الدولة، وأضاف: إذا كان التنمية والتطوير في الدولة لا يقومان على العلم، فهو الذوق، وهو بالتأكيد ليس مستدامًا، ولكن عندما يعتمد العمل على العلم وبناء المعرفة وربطنا المعرفة بالقدرة، سيحدث التطوير الحقيقي والتنمية.
وأشار آية الله رئيسي إلى أنه من واجبنا النهوض بالعمل في البلاد على أساس العلوم الاساسية والمعرفية، وأضاف: يسعدنا أن جامعات البلاد وصلت إلى هذه الضرورة الحتمية وهي أن تضم العلم في جميع قضايا الدولة.