وكتبت السفارة الايرانية لدى كابل في تغريدة على صفحتها في منصة "تويتر": ان ايران ورغم استمرار الحظر الجائر، هي واحدة من اكبر الدول المستضيفة للمهاجرين الافغان.
وأضافت السفارة في تغريدتها: يوم 20 حزيران/ يونيو هو اليوم العالمي للاجين. وأن ايران ومن خلال استضافتها السخية للاجئين واغلبهم من الافغان، تعتبر من اكبر الدول في العالم المستضيفة للاجئين، ورغم الحظر الجائر، كانت ومازالت مضيفا جيدا للاجئين من خلال تقديم خدمات التعليم والصحة وتوفير سبل المعيشة، الا ان الدول الغنية تحاول تجنب تقبل هؤلاء اللاجئين.
وتزامنا مع الموجة الجديدة من الهجرة من افغانستان الى ايران، وضعت السلطات في الجمهورية الاسلامية الايرانية خطة إحصاء الرعايا الافغان على جدول أعمالها، حيث يتم من خلال هذه الخطة تسجيل الرعايا الافغان الذين دخلوا ايران مؤخرا بسبب التطورات السياسية الاخيرة في بلدهم، وذلك من اجل تقديم خدمات افضل والحيلولة دون مواجهتهم للمشكلات.
الى ذلك أعربت سلطات طالبان وبعد توليها السلطة في أفغانستان، مرارا عن تقديرها للاستضافة السخية التي أبدتها ايران تجاه المهاجرين الافغان، وكان آخرها تصريح شير محمد عباس استانكزي مساعد وزير خارجية حكومة طالبان المؤقتة في الشؤون السياسية، يوم الاحد، والذي أعلن فيه عن تقديره لاستضافة ايران وباكستان للمهاجرين الافغان طيلة 4 عقود، قائلا: ان هذين البلدين الجارين قاما بأداء مسؤوليتهما الاسلامية من خلال إيوائهما ملايين المهاجرين طيلة العقود الاربعة الماضية.
وأضاف: نحن ندعو دول الجوار، بأن تتحلى بالصبر في موضوع استضافة المهاجرين الى حين توفر الارضية لعودتهم، وأن تتعامل مع المهاجرين تعامل المسلم مع المسلم.
الجدير بالذكر، ان قرابة 5 ملايين مهاجر افغاني يقيمون في ايران، واغلبهم دخلوا الى ايران بشكل غير قانوني، ويعيشون فيها دون امتلاك أي وثائق قانونية، الامر الذي حدا بالسلطات الايرانية الى اعتماد خطة تسجيل المهاجرين الافغان، لحل مشكلاتهم وتقديم خدمات افضل لهم.