وأطلق الأطباء على هذه الحالة “هاميش” نظرًا لأنه الوحيد الذي تعرض لها على مستوى العالم.
وقالت والدته كاي روبسون إن حياة ابنها في خطر داهم لأنه، لا أحد يعلم ما سيحدث في الأيام المقبلة.
يُذكر أن هذا الخلل الجيني لم يؤثر فقط على كليته بل وضعه في مشاكل أخرى، حيث إنه لا يسمع إلا بأذن واحدة، بالإضافة لمشاكل في النمو والتعلم تعرض لها منذ ولادته في مايو 2008.
لكن على الرغم من وجود الكلية اليمنى في الفخذ إلا أنها تعمل بشكل جيد، كما أن الكلية اليسرى في موضعها الطبيعي وتعمل أيضًا بشكل جيد.
يذكر أن الأطباء القائمين على الحالة، قالوا إن حالة هاميش فريدة من نوعها وتجرى الآن دراسات وأبحاث علمية عليها.
لكن الأطباء أبلغوا الأم أنه من الصعب التعامل مع مثل هذه الحالات وأن ابنها قد يموت بسببها في المستقبل القريب.