والتحقت السيدة غونيش أونورمي بمركز التعليم الشعبي في منطقة مسعودية بولاية أوردو عام 2013، بهدف تعلم القراءة والكتابة، ومن ثم تدرجت في المراحل الدراسية قبل أن تحصل على شهادة الثانوية العامة في يناير الماضي.
وفي حديث مع الأناضول، قالت أونورمي وهي جدة لـ18 حفيدا، إنها تركت المدرسة في عمر الطفولة، ومن ثم قررت إكمال تعليمها وتعلم القراءة والكتابة مجددا عام 2013.
وأضافت أنها عقدت العزم بعد ذلك ووضعت نصب عينها دخول امتحانات القبول الجامعي، وأنها حققت طموحها اليوم.
وأشارت إلى أنها تحلم بدخول كلية الفنون الجميلة، بسبب اهتمامها الكبير بهذا المجال.
كما دعت كافة الشباب للقراءة والدراسة، مضيفة أنها أصبحت مصدر إلهام للكثير من الشباب في المنطقة، حيث عاد عدد منهم إلى مقاعد الدراسة.