وتشمل أعراض "كورونا طويل الأمد" التعب وضيق التنفس وضبابية الدماغ والقلق والاكتئاب وآلام العضلات.
ويمكن أن يلعب النظام الغذائي الصحيح دوراً مهماً في تخفيف بعض هذه الأعراض والمساعدة في عملية الشفاء.
كربوهيدرات الحبوب الكاملة
تعد سرعة الشعور بالإنهاك والتعب أحد الأعراض الرئيسية لـ"كورونا طويل الأمد". لكن نوع الكربوهيدرات التي يتم تناولها يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة لدى الفرد. ويمكن أن يساعد تناول كربوهيدرات الحبوب الكاملة، كالشوفان والقمح الكامل والشعير والكينوا والأرز البني، بتوفير مستوى ثابت من الطاقة طوال اليوم.
نكهات قوية
من الأعراض الشائعة الأخرى عند المصابين بـ"كورونا طويل الأمد" فقدان أو تغير حاسة التذوق والشم. ويوصي خبراء التغذية بإيقاظ حاسة التذوق عن طريق إدخال نكهات قوية في الوجبات. ويوفر تضمين التوابل والحمضيات والأجبان في النظام الغذائي نكهات قوية.
وينصح الخبراء بتناول كميات صغيرة من الطعام كل بضع ساعات إذا كان عدم القدرة على التذوق أو الشم يؤثر على الشهية.
الألياف والبروبيوتيك
تكمن غالبية جهاز المناعة في الأمعاء، وتعتبر صحة الأمعاء مهمة للمناعة. لهذا يجب الاعتناء بصحة الأمعاء وضمان توازن جيد لبكتيريا الأمعاء.
يمكن في هذا السياق تناول الأطعمة التي تدعم الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومن بينها الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والمكسرات والبذور والأطعمة.
وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، المفيد لصحة الأمعاء، الملفوف واللفت والبصل والثوم والبقوليات والعدس والفول وبذور الكتان المطحونة، بالإضافة إلى الزبادي الذي يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء النافعة.
فيتامين D
يمكن أن تكون مكملات فيتامين D مفيدة أيضاً للصحة، حيث توصلت دراسات علمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D يكونون أكثر عرضة للمعاناة من عدوى فيروس كورونا. كما أن من يعانون من نقص حاد في معدلات فيتامين D يكونون عرضة للفشل التنفسي الحاد والوفاة عند الإصابة بكورونا.