وقال الأدميرال إيراني في تصريح له الجمعة، على هامش زيارته للمعرض الثاني عشر للصناعات البحرية والملاحة البحرية: "ان الغواصات تحظى بأعلى مستوى من التكنولوجيا واليوم فان القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية تفتخر بامتلاكها أعلى مستوى من التقنيات في مجال تحت السطح وتستخدم ذلك عمليا".
وأضاف: "ان امتلاك أعلى مستوى من التقنيات الحديثة في العالم يعد من متطلبات القوة البحرية الاستراتيجية للجيش ولتحقيق هذا الهدف، إلى جانب قدرة القوات المضحية، نستخدم بلا اي قيود امكانيات الشركات المعرفية في المجالات ذات الصلة".
واوضح الأدميرال إيراني، أن القوة البحرية تستخدم دائمًا كل امكانيات البلاد في بناء معداتها، وأضاف: "اليوم، هذه القوة في مستوى عالٍ من حيث الجاهزية والقدرة القتالية، وان قدرات علومها الأساسية وتدريبها وحيويتها في مجالات تحت السطح والسطح والجو بلغت حدا بحيث تقوم القوى البحرية الكبرى باجراء مناورات مشتركة معنا اليوم.
وقال: ان قطاع البحر قطاع معقد وفيما لو قامت دولة ما باجراء تمارين ومناورات مشتركة مع دولة اخرى فإنها تقبل بلاشك بقدرتها وإمكانياتها.
واضاف: إن الإيرانيين مدوا على الدوام يد الصداقة للبشرية جمعاء وكانوا دائما وسيظلون من أنصار السلام والصداقة، مردفا القول: "الأعداء لا مكان لهم في المنطقة ولا مبرر للإصرار على تواجدهم. ننصح الأعداء بعدم التطاول، وسنعمل بلاشك على ضمان أعلى مستوى ممكن من الأمن والسلامة البحرية بالتعاون مع دول المنطقة".
وبخصوص المعرض الثاني عشر للصناعات البحرية والملاحة البحرية، قال قائد البحرية: "بالرغم من كل القيود، فقد أقيم معرض جيد، واختلافه عن المعارض السابقة هو استجابة المعنيين به لتوجيهات قائد الثورة ومنح الفرصة للشركات المعرفية للتعريف بقدراتها".
يذكر ان من الاهداف الاخرى للمعرض؛ توفير الفرص لنمو وتطور الاقتصاد البحري وازدهار أعمال الصناعة البحرية في مجالات الملاحة البحرية وتصميم وصناعة السفن والموانئ والثروة السمكية والبيئة والسياحة والمنشآت خارج الساحل وتطوير شواطئ مكران جنوب شرق البلاد.