وبحسب أصول ونوع الدفن تعتبر المقبرة واحدة من أقدم المدافن العربية الإسلامية في بلاد الشام. ومن المثير للاهتمام وجود تشابه جيني مع مجموعة من البدو الحديثين وشعب السعودية، وليس مع معظم الجماعات الشامية المجاورة.
وبحسب الدراسة، قبل الدفن تم لف جثت المتوفين ووضعت باتجاه مكة. وأشار فريق العمل إلى أن هذا الدفن يوفر معلومات إضافية حول التبني المبكر لبعض طقوس الدفن لدى المسلمين، والتي تم اتباعها حتى في المناطق النائية".
يذكر أن علماء آثار سوريون عثروا العام الماضي على مقبرة أثرية تضم 13 قبرا تعود إلى العصر الروماني البيزنطي، في قرية بالقرب من القنيطرة التي تبعد مسافة سبعين كيلومترا جنوب غرب دمشق.