وتطرق "شريعتمداري" في حديثه لمراسل وكالة انباء فارس الى مذكرة "جاشوا رونر" الاستاذ بجامعة ساوترن نشره معهد بروكينز التي اعرب فيها عن ارتياحه لعملية التفتيش التي اجراها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران معتبرا وجود المفتشين فيها من الفرص الجديدة لجمع المعلومات ليس في البرنامج الايراني فحسب بل انهم سيكونون احرارا في تفتيش المجالات العلمية وحتى البنى التحتية الصناعية في ايران ايضا.
واشار الاعلامي الايراني البارز الى الحديث الذي اجراه مدير الوكالة الدولية للطاقة " روفائيل غروسي" مع قناة «برس.تي.في» في حزيران العام الماضي الذي اكد تسريب معلومات سرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعترف انه لا توجد اي رقابة في هذا الخصوص.!
وتابع رئيس تحرير صحيفة كيهان قائلا: ان الوكالة اعلنت حتى الان اكثر من 10 مرات التزام ايران الكامل بتعهداتها الخاصة ببرنامج العمل المشترك فيما اعلن " امانو" ان الملف المسمى PMD يعتبر مختوما وابدى مقاومة امام ضغوط امريكا التي ارادت منه سحب كلامه.
وتساءل "شريعتمداري" قائلا: ما هو الضمان الذي نحصل عليه من ان معلومات مراكزنا العسكرية لا يتم تسليمها الى «الموساد» أو الـ «سي.اي.ايه» ويتم تمهيد الارضية لاغتيال العلماء النووين والعسكريين او القيام ببعض اعمال التخريب في منشآتنا النووية؟!
ودعا "شريعتمداري" المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى التحلي باليقظة والحذر من مؤامرات الاعداء وفقء عيون «الموساد» والـ «سي.اي.ايه» من خلال منع دخول مفتشي الوكالة الدولية للمراكز الحساسة العسكرية والامنية مشيرا الى اعتراف معهد «بروكينز» والمتحدث باسم البيت الابيض وعشرات الاعترافات التي ادلى بها المسؤولون الاميركيون بتزويد «الموساد» والـ «سي.اي.ايه» هذه المعلومات الحساسة.