وخلال استقباله مساعد رئيس الوزراء الكوبي ريكاردو كابريساس، الاربعاء، وصف آية الله رئيسي العلاقات بين طهران وهافانا بانها استراتيجية، وقال: انه ينبغي استثمار الطاقات المتعددة والمتنوعة المتوفرة لدى البلدين لتطوير التعاون في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والزراعية والصحية والعلاجية.
واكد رئيس الجمهورية قائلا: ان العلاقات الثنائية الايجابية والبناءة بين ايران وكوبا يمكن تعميمها ايضا على صعيد العلاقات الدولية.
واعرب آية الله رئيسي عن سروره لنتائج اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين ايران وكوبا، واضاف: ان التعاون البناء بين البلدين في المجالات الصحية يمكن تطويره الى حد كبير وبامكانهما اعتمادا على طاقاتهما الذاتية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات وانتاج المنتوجات الاستراتيجية.
واشار رئيس الجمهورية الى مجالات وطاقات التعاون بين ايران ودول منطقة اميركا اللاتينية واضاف: ان تراكم هذه الطاقات يفضي الى النمو الاقتصادي للطرفين وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتزم تطوير علاقاتها مع الدول المستقلة والمقاومة من ضمنها كوبا امام اطماع نظام الاستكبار العالمي.
من جانبه سلم مساعد رئيس وزراء كوبا رسالة من رئيس بلاده للرئيس الايراني، مؤكدا رغبة كوبا بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف كابريساس العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين طهران وهافانا بانها استراتيجية وعميقة، وقال: ان الخطط القصيرة والمتوسطة وطويلة الامد يمكنها رفع العلاقات بين ايران وكوبا من مستوى العلاقات الثنائية الى متعددة الاطراف في منطقة اميركا اللاتينية.