خاطب أمير المؤمنين عليه السلام فاطمة الزهراء بعد وفاتها حين زار مرقدها الطاهر فقال عليه السلام :
مَا لِي وَقَفْتُ عَلَى الْقُبُورِ مُسَلِّماً
قَبْرَ الْحَبِيبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي
أَ حَبِيبُ مَا لَكَ لَا تَرُدُّ جَوَابَنَا
أَنَسِيتَ بَعْدِي خُلَّةَ الْأَحْبَابِ
وأجاب نفسه عليه السلام فقال :
قَالَ الْحَبِيبُ وَ كَيْفَ لِي بِجَوَابِكُمْ
وَ أَنَا رَهِينُ جَنَادِلَ وَ تُرَابٍ
أَكَلَ التُّرَابُ مَحَاسِنِي فَنَسِيتُكُمْ
وَ حُجِبْتُ عَنْ أَهْلِي وَ عَنْ أَتْرَابِي
فَعَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلَامُ تَقَطَّعَتْ
عَنِّي وَ عَنْكُمْ خُلَّةُ الْأَحْبَابِ
.
*و في شرح الديوان : روي أن الأبيات الأخيرة سمعت من هاتف *.
📚بحار الأنوار ج43ص218 ح49
📚ديوان الإمام علي عليه السلام ص 89 .
⚫ أعظم الله لكم الأجر بشهادة الزهراء سلام الله عليها