واعلن اميرعبداللهيان ذلك في مقابلة اجراه معه اليوم الثلاثاء مراسل قناة "المسيرة" اليمنية موضحا ان ايران ستبقى سندا لفلسطين واقامة دولتها في كل ارجائها وعاصمتها القدس الشريف، حيث ان الصلاة في القدس تعتبر وعدا الهيا ضحى من اجله الشعب الفلسطيني بالشهداء الذين قدمهم لتحقيق هذا الوعد الالهي.
وشدد وزير الخارجية على ان ايران على يقين من ان المسلمين سيقيمون الصلاة في القدس قريبا.
ولدى اشارته الى مفاوضات فيينا، قال: ان هذه المفاوضات لم تتوقف بل انها مستمرة مع الاميركان من خلال تبادل الرسائل الخطية من اجل ازالة الحظر الاحادي الجانب المفروض على ايران .
وتابع وزير الخارجية قائلا: ان هدفنا من هذه المفاوضات هو الحصول على اتفاق قوي ودائم حيث اننا طالبنا الجانب الاميركي بأن تتسم نظرته بالواقعية، اذ ان الغاء الحظر في مختلف المجالات والحصول على ضمانات اقتصادية تعتبر من اهم النقاط التي جاءت في جدول اعمال هذه المفاوضات التي تتم بوساطة ممثل الاتحاد الاوروبي.
واعرب عن اعتقاده بأن الجانب الاميركي قد تفهم الخطوط الحمراء لايران وأكد أن طهران ستواصل مفاوضاتها وبمجرد ان يتم التوصل الى اتفاق فإن ممثل ايران في هذه المفاوضات سينفذ التغييرات النهائية في الاتفاق.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية في الوقت الذي اعلن فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية انه يمكن التوصل الى اتفاق في فيينا لاحياء برنامج العمل المشترك والغاء الحظر الاحادي الجانب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان مدير دائرة حظر انتشار الاسلحة بوزارة الخارجية الروسية "فلاديمير يرماكوف" قد صرح السبت الماضي في حديث لوكالة "تاس" الروسية انه لا يوجد اي مانع يحول دون "تنظيم دقيق" للاتفاق الخاص باحياء برنامج العمل المشترك.