وأشارت القيادة العامة لقوات الشرطة الى البيان الذي اصدره قائد الثورة الاسلامية قبل 5 اعوام واكد فيه " أننا نعتبر الجهاد مع الصهاينة واجبا علينا"، موضحة أن نظرية وحدة المسلمين في العالم امام الكيان الصهيوني الغاصب تبلورت بالبيان التاريخي الذي اصدره الامام الخميني (رحمه الله) عام 1979، حيث يتضح لنا جميعا اليوم اكثر من اي وقت مضى النظرة الثاقبة للمستقبل التي كانت لديه حيال الشعوب الاسلامية في العالم وضرورة التضامن وتوحيد الصفوف امام الكيان المذكور.
وجاء في البيان: في الوقت الذي نشهد في كل يوم يضرج المسلمون بدمائهم في شتى ارجاء الارض بدءا من اليمن الى لبنان والبحرين وسوريا وافغانستان وغيرها على يد القوى السلطوية وعدوانها، فإن زعماء السلطة والاستكبار يقدمون مقترحات مثل معاملة القرن، فإن السبيل الوحيد لاخماد تمردهم وبلوغ النصر هو اعتماد المقاومة والجهاد ووحدة صفوف المسلمين في العالم.
وقال: ان الشعوب التواقة للحرية والمسلمين توصلوا الى هذه النتيجة وهي ان السبيل الوحيد لمقاومة اعداء الاسلام هو الوقوف الى جانب اخوانهم واخواتهم الفلسطينيين.
وأكد البيان ان يوم القدس العالمي ادى الى ان يقوم الشعب الفلسطيني المظلوم والملايين من المشردين والمجاهدين بخطوات لمواجهة الدسائس الخبيثة للكيان الصهيوني الغاصب للقدس واميركا المجرمة وكل ايادي الاستكبار العالمي واصبحوا اكثر تصميما وارادة في هذا الطريق، اذ ان يوم القدس هو اليوم الذي على القوى الكبرى ان تفهم جيدا بأنها لن تستطيع كما في السابق اراقة دماء الشعوب البريئة وتصول وتجول في اوطانهم وتحقيق مطاليبهم غير الانسانية الظالمة.
وشدد على ان الاستكبار العالمي والصهيونية تربطهما عهودا قوية الا ان النظام الاسلامي وضع امامهما سدا منيعا حال دون تحقيق اهدافهما اللامشروعة في المنطقة الامر الذي يعتبر رسالة امل الى كل الاحرار والمستضعفين في العالم.
ودانت القيادة العامة لقوات شرطة الجمهورية الاسلامية الايرانية التحركات الاخيرة التي قام بها الجيش الصهيوني وحكومته المشؤومة في الاعتداء على القبلة الاولى للمسلمين في العالم واستشهاد وجرح واعتقال عددا من الشبان الفلسطينيين الغيارى، وأكدت ضرورة المشاركة الفاعلة في مسيرات يوم القدس العالمي احتراما لمكانة شهداء المقاومة وتحرير القدس وخاصة اللواء الشهيد قاسم سليماني لتجديد العهد والميثاق مع اهداف الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية وولي امر المسلمين الامام الخامنئي مد ظله العالي.