وفي التفاصيل، غادرت السفينة التي كان على متنها 6 أشخاص مدينة سانتارين البرازيلية في 24 مارس، متوجهة إلى مدينة تشافيس، التي تقع عند مصب الأمازون قبالة الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية في رحلة يفترض أن تستغرق عشرة أيام.
لكن في اليوم الثالث، فقدت السفينة الاتصال مع المحيط، وأبلغ أقارب البحارة الـ6 البحرية البرازيلية باختفائهم.
وكما اتضح، تعرضت السفينة لعاصفة شديدة واشتعلت النيران فيها، ما تسبب في تدمير معظم أجزائها، لكن الطاقم تمكن من السباحة إلى جزيرة غير مأهولة وسحب ما تبقى من السفينة إلى الشاطئ، وفق المصدر ذاته.
وقضى الطاقم أسبوعين في الجزيرة الغير مأهولة على أمل النجاة، وعندما تقفلت بهم السبل، ألقوا بيأس رسالة موضوعة في زجاجة بعرض البحر، أشاروا فيها إلى موقعهم وتفاصيل الاتصال بأقاربهم.
وأبلغ الصيادون الذين وجدوا الرسالة ممثلين عن البحرية الإيطالية في المنطقة المذكورة، التي قامت بدوها على الفور بإرسال طائرة هليكوبتر إلى الجزيرة، وتمكنت من إنقاذ الأشخاص الـ6 ونقلتهم إلى بر الأمان.