وأكد تخت روانجي، بان ايران تعتبر القرار ذو دوافع سياسية ويمس حياد منظمة الامم المتحدة، مشددا على ان حقوق الانسان لا ينبغي ان تذهب ضحية اعتبارات سياسية ضيقة.
وصوت الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة على قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الانسان حيث ايدت مشروع القرار 93 دولة وعارضته 24 دولة فيما امتنعت 54 دولة عن التصويت.
وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية من الدول التي عارضت القرار واعتبر السفير تخت روانجي القرار بانه "سياسي" واعلن بان ايران ستصوت ضده.
وقال: ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد من جديد ضرورة الحل والتسوية السلمية للخلافات على اساس القوانين الدولية والاحترام الكامل من قبل جميع الاطراف لميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد بان سيادة ووحدة اراضي جميع الدول يجب احترامها بصورة كاملة وضمان امن وسلامة جميع المدنيين.
وتابع مندوب ايران لدى المنظمة الدولية: ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرب عن قلقها من تصعيد الاوضاع الانسانية في أوكرانيا والتي حظيت باهتمام دولي واسع.
وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر نص مسودة القرار الحالي بانه يحمل دوافع سياسية يمس بحيادية منظمة الامم المتحدة. الحكومة الايرانية تولي اهمية خاصة لرقي وصون حقوق الانسان الا ان اساءة استغلال آلية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة لتحقيق اهداف سياسية تتعارض مع مبدا ضرورة الشمولية العالمية وعدم التعامل بانتقائية في مناقشة قضايا حقوق الانسان.
وقال: اننا نعتقد بان حقوق الانسان لا ينبغي ان تذهب ضحية اعتبارات سياسية ضيقة. نحن نؤكد بان عمل مجلس حقوق الانسان يجب متابعته بصورة غير سياسية وغير تناحرية وان العضوية في هذا المجلس لا ينبغي ان تكون على اساس التسييس.