وربما يكون صعبا على البعض خوض هذا التحدي في شهر رمضان المبارك، لكنه بكل تأكيد ليس مستحيلا، ويزيد من الفوائد التي يجنيها الصائمون من الامتناع عن الطعام والشراب من شروق الشمس حتى مغربها.
وحتى يكون الأمر مفيدا، على الإنسان أن يتناول الكمية المناسبة من المياه، ورغم أنه لا يوجد اتفاق عالمي على المقدار المطلوب، لكن هناك تقديرات تنصح بشرب لترين من الماء، أي ما يعادل 8 أكواب تقريبا.
وبحسب موقع (eatingwell) المتخصص في الشؤون الغذائية، فإن شرب الماء فقط لشهر واحد فقط يساعد على تحقيق التالي، بناءً على تجربة خاضها البعض:
خسارة الوزن:
قد لا يتمكن البعض من ممارسة التمارين البدنية المهمة لخسارة الوزن بسبب ظروف مختلفة، ولذلك يشكل الاعتماد على الماء فقط بديلا مناسبا.
زيادة التمثيل الغذائي:
شعر البعض ممن خاضوا هذه التجربة، خاصة مع زيادة كمية المياه التي يشربونها يوميا، بتراجع الإحساس بالجوع بين الوجبات الرئيسية، وفي الوقت نفسه زاد مستوى الطاقة في أجسادهم، وهو يعني حصيلة التمثيل الغذائي القائم على تحويل الطعام والشراب إلى طاقة.
إبطاء عملية الشيخوخة:
وجد البعض أن شرب الماء حصرا، يؤدي إلى تحسن مرونة البشرة، خلال شهر من شرب الماء فقط، وهو ما يعني تثبيط عملية التدهور التي تطرأ على الجلد وتبرز التقدم في العمر.
زيادة مستوى اللياقة:
تزيد المياه، عندما تكون المشروب الوحيد للإنسان، من قدرته على الركض لفترة أطول، نظرا لتأثيرها على وظيفة المفاصل، حيث ستكون الأخيرة أقل تهيجا في الركبتين والكاحلين والوركين.
أما موقع (healthline) الصحي، فيصف الاعتماد على المياه كمشروب وحيد بـ"صوم الماء".
وقال إن دراسات عدة ربطت بين "صوم الماء" وبعض الفوائد الصحية المذهلة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وأمراض القلب والسكري.