واعتادت المنطقة الواقعة غرب القاهرة، على تصميم مجسم لأكبر فانوس في مصر على مدى نحو 4 عقود، احتفالا بحلول شهر الصوم المعظم.
ويتشارك أهالي المنطقة سنويا في جمع الأموال اللازمة لتصميم الفانوس الذي يتجاوز حجمه 6 أمتار، ويقوم بصناعته العاملون في النجارة والنقاشة (الدهانات) والحدادة والكهرباء والزجاج من سكان المنطقة.
ويقول أهالي المنطقة، إنهم اعتادوا على تصميم هذه المجسمات الضخمة منذ نحو 40 عاما، لتدخل البهجة والسرور على أهالي المنطقة وتضفي عليها أجواءً روحانية طوال الشهر الكريم.
وشارك أكثر من 20 شابا في رفع وتعليق أكبر فانوس خشبي مضيء على شكل مسجد في مصر، في أحد شوارع منطقة البراجيل.
وعادة ما يحتشد النساء والأطفال في الشوارع لتعليق الزينة والأنوار بجانب المجسم الأكبر، لتتحول الشوارع إلى ساحات كرنفالية للاحتفال بشهر رمضان. وتنتشر ظاهرة صناعة المجسمات للمساجد والفوانيس ومدافع الإفطار بمختلف أحجامها لتزين الشوارع والحدائق والأماكن العامة طوال الشهر الكريم في مصر.