وفي تصريح له بهذا الشأن، اليوم الثلاثاء، رحب المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، وقال: تحتوي الخطة التي قدمتها صنعاء بحسن نية على رسالة قوية حول الإرادة الحازمة لإنهاء الحرب ورفع الحصار الجائر عن الشعب والتسوية السياسية للأزمة اليمنية، وإذا تم التفاعل معها بجدية وإيجابية يمكن أن تكون أرضية جيدة لإنهاء الحرب الحالية.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نأمل عشية شهر رمضان الكريم بإعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية وعملية تبادل الأسرى، ان نشهد نهاية للصراع والمصالحة الوطنية في اليمن.
يذكر ان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط قد أعلن يوم السبت، عن مبادرة تنص على تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير وكافة الأعمال العسكرية باتجاه السعودية براً وبحراً وجواً لمدة 3 أيام واستعدادنا لتحويل هذا الإعلان لإلتزام نهائي ودائم في حال إلتزمت السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها على اليمن بشكل نهائي ودائم.
كما شملت المبادرة الإعلان عن وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية بما فيها جبهة مأرب لمدة 3 أيام، والإستعداد التام للإفراج عن كامل الأسرى، إذا بادلها الطرف الآخر بالمثل.
كما ان رئيس لجنة الأسرى في صنعاء، عبد القادر المرتضى، اعلن يوم الأحد، التوافق مع التحالف السعودي على صفقة لتبادل الأسرى عبر الأمم المتحدة للإفراج عن 2223 أسيراً.
ولفت المرتضى في تغريدة له عبر "تويتر" إلى أنّ "التبادل يشمل 1400 من الجيش واللجان مقابل 823 من الطرف الآخر، بينهم 16 سعودياً"، مؤكداً أن "صفقة التبادل ستشمل الإفراج عن ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس الهارب) ومحمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)".