ويمكن أن تكون وكالة الفضاء الأمريكية قد أصدرت بالفعل تحذيرها النهائي بالقول، إن " كويكب نهاية العالم " ( بينو ) يملك فرصة واحدة من 2700 فرصة، للاصطدام بالأرض في القرن المقبل.
وفي حال اصطدم بكوكبنا، فإن الكويكب سيصدر طاقة تفوق انفجار قنبلة هيروشيما الذرية بمقدار 80 ألف مرة.
وتحدثت ميشيل ثيلر، مساعدة مدير الاتصال العلمي في ناسا، عن خطط الوكالة الفضائية للتنبؤ بالمخاطر، في حديث مع موقع "Big Think".
وعندما سُئلت عما إذا كانت ناسا ستنشر الأخبار المتعلقة باحتمال اقتراب كويكب كارثي من الأرض، قالت ثيلر ممازحة: "في اليوم الذي يشتري فيه جميع العلماء كل أنواع النبيذ وينفقون أموال البطاقات الائتمانية ويختفون، يمكن الشعور بالقلق".
وأردفت ثيلر على عجل قائلة: "هذه ليست الطريقة التي نعمل بها. نحن بشر، وفي حال عرفنا أن جسما خطيرا يقترب، فلن تكون هناك طريقة لإخفائه".
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت ناسا مفاجأة مذهلة عن الكويكب "بينو"، حيث التقط مسبارها الفضائي "OSIRIS-Rex"، الذي يدور حول الصخرة الفضائية لاستكشافها، صورة مذهلة.
ويقول العلماء إن الاصطدام بالأرض يمكن أن يكون له تأثير كارثي على ملايين الأرواح. ولكن لا داعي للقلق أكثر من اللازم، فليس من المتوقع اقتراب الصخرة الفضائية من كوكبنا خلال القرن المقبل.
الجدير بالذكر أن وكالة ناسا غير متأكدة مما إذا كان الكويكب سيضرب الأرض أم لا، وتعهدت بمراقبته عن كثب على مدار المائة عام القادمة.
المصدر : ذي صن